Top latest Five السيارات الطائرة Urban news
Top latest Five السيارات الطائرة Urban news
Blog Article
لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.
يشبه الطراز المميز "إير كار" الذي تنتجه شركة "كلاين فيجن" السلوفاكية، مزيجًا بين سيارة إيطالية هجينة مستقبلية ودبابة عسكرية.
تعتمد هذه التقنية على المراوح الدوارة أو أنظمة الدفع النفاث الموجهة، مما يجعلها مثالية للاستخدام في المناطق الحضرية المكتظة.
كما ستخلق فرص عمل جديدة في مجالات البرمجة، الصيانة، والإدارة الجوية.
يقول داكوفني: "إنها نموذج أولي رائد. عندما حلت السيارات محل الخيل، أثير العديد من التساؤلات بشأن سلامتها وبشأن ما سيحدث للمدن...الكثير من الناس أرادوا العودة إلى الخيل. إذا ما صُنعت كما ينبغي، سوف تكون السيارات الطائرة أكثر أمانا".
وبالفعل حاول العديد من المخترعين أن يحلقوا بسياراتهم في السماء، فمنهم من نجح، ومنهم من فشل.
وهذا يكشف عن الإمارات مشاكل عديدة وغير واضحة ينبغي التعامل معها وحلها قبل أن يتحول نظام مشاركة الركوب في مركبات طائرة إلى حقيقة.
وذلك إلى جانب المشاكل القانونية المتعلقة بمثل هذه المركبات، فأغلب الشركات تسعى لبناء مركبات يمكنها التحليق والسير على الطرق معًا، وهو ما يجبر الحكومات على فرض قوانين جديدة لاستخراج تصريح القيادة والسير لمثل هذه المركبات، إذ يجب على السائق أن يكون ملمًّا بأساسيات التحليق الجوي إلى جانب قيادة السيارات المعتادة.
تحتاج المدن إلى تطوير مهابط خاصة ومرافق دعم للسيارات الطائرة، مثل محطات شحن كهربائي ومراكز صيانة متخصصة.
جرى تصميم سيارة ترافوجيا ليتم تحويلها من خلال الضغط على زر إلى طائرة.
لكن يوما ما قد يرتديها مسعف ويحلق بها في الجو كالأبطال الخارقين ليتخذ قراراته بنفسه حول من يحتاجون للإنقاذ".
تاريخ تطور السيارات الطائرة يمتد لأكثر من قرن، وهو حافل بالمحاولات الجريئة التي سعت إلى المزج بين خصائص السيارات الإمارات والطائرات، مما فتح آفاقًا جديدة للتنقل. تعود جذور هذه الفكرة إلى أوائل القرن العشرين، حينما بدأت الثورة في مجال الطيران تشجع المخترعين على تخيل مركبات قادرة على الطيران والقيادة على الطرقات.
وأبرمت شركات أخرى شراكة مع شركات سيارات لتطوير نماذج سيارات طائرة للاستخدام التجاري. وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق وتهبط عموديا.
وربما يكون من الممكن الاستفادة من القواعد الموجودة بالفعل، كالمعايير المطبقة على الطائرات والمروحيات التقليدية.